ستعيش مدينة تيزنيت لمدة ثلاثة أيام ما بين 02 إلى 04 مارس 2012 فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الدولي للفيلم القصير. والذي تنظمه مؤسسة المهرجان، و التي تستضيف من خلال هذه الدورة 18 دولة من مختلف القارات، وهي: الجزائر- انجلترا- الأرجنتين - بلجيكا – البنين – كوبا - مصر- اسبانيا – فرنسا - ايطاليا- لبنان- مالي- المغرب- المكسيك - فلسطين- سوريا- تونس- وتركيا.
وقد أشار البلاغ الى أن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية تم اختيارها ضمن أزيد من 200 فيلم، من طرف لجنة انتقاء خاصة. أفلام ستتنافس حول الجوائز الثلاثة للدورة: جائزة لجنة التحكيم، جائزة الجمهور، والجائزة الكبرى (البوابة الفضية).
ومن جهته أشار جمال ادامجوض مدير المهرجان أنه انطلاقا من الدورة الثانية وفي كل دورة، سيتم اعتماد تكريم سينما الفيلم القصير لدولة معينة من خلال عرض مجموعة من الأفلام القصيرة خارج المسابقة مما سيمكن جمهور المهرجان من الإطلاع واكتشاف سينما هذه الدولة. وقد اختير لهذه الدورة الدولة المستضيفة "المغرب"، وبالتالي تم اختيار سبعة أفلام قصيرة والتي تم اقتناءها هي الأخرى ضمن الأفلام التي توصلت بها ادارة المهرجان. هي أفلام لمخرجين مغاربة من سبع مدن مغربية، وهي: أكادير، الدار البيضاء، فاس، افني، الرباط، الراشدية، وتيزنيت.
اذا فهذه الدورة تعد فرصة نادرة توفرها اللجنة المنظمة لتبادل الأفكار والإطلاع على ما جد في عالم الفن السابع، بخلق جسر للتواصل المباشر مع مخرجين ومبدعي الافلام الأجنبية. ومن جهة أخرى فهي فرصة للاستفادة من التجارب الدولية، والدفع بالمهتمين بالحقل السينمائي المغربي نحو الإبداع في فن الفيلم القصير كنوع مستقل .
إرسال تعليق