شخصية بارزة محمد رويشة

الأربعاء، 30 مايو 20120 التعليقات


رويشة لقب فني لقبه به أبناء وسطه الاجتماعي، وهي كلمة امازيغية مركبة من كلمتين: ارو وهو فعل أمر يعني: اخلط وامزج و شا أي شيئا ما، والمقصود هو أن رويشة في بداية حياته الفنية كان يمزج بين اغاني الفنانين ويمزج كذلك بين الغناء الامازيغي والدارجة. أما اسمه الحقيقي فهو عبد الهواري .
من مواليد مدينة خنيفرة في قلب الأطلس المتوسط، درس بالمسيد وبعده بالمدرسة الابتدائية إلى غاية 1961 سنة، وميله للفن والغناء كان سبب مغادرته لصفوف المدرسة.
بدايته الفنية
شجعه محمد شرف لاعب فريق سطاد المغربي و الذي استقدمه إلى القسم الأمازيغي بالإذاعة الوطنية بالرباط، وكانت البداية بتسجيل أول شريط بالدار البيضاء سنة 1964 مع محمد ريان. واستمر في الغناء وإحياء الحفلات والأعراس المحلية.
النجومية
سنة 1979 اتصلت به عدة شركات فنية للتسجيل، ودخل مسرح محمد الخامس وغنى لأول مرة سنة 1980 ألبومه الذي يحتوي على أغاني بالامازيغية وبالعربية شحال من ليلة وعذاب و أكّي زّورخ اسيدي ياربّي جود غيفي ، وهو الألبوم الذي عرف انتشارا واسعا بين محبيه داخل المغرب وخارجه.
أسلوب غنائه
ولع الفنان بآلة الوتر كآلة أمازيغية أصيلة وأصبح يجيد العزف عليها في الأغاني الأمازيغية والعربية. له عدة أغان روحية مقتبسة من التراث الطرقي والديني عموما أهله للمشاركة في العديد من مهرجانات الإنشاد الديني في فاس في المغرب وخارجه.
ويعد محمد رويشة من عمداء الأغنية المغربية. فنان الكلمات العذبة والشجية وصاحب النغمة الأطلسية الحزينة التي تخاطب الوجدان وتعانق كل القضايا.
توفي رحمه الله يوم السابع عشر من يناير 2012، بعد وعكة صحية ألمت به.
و كان محمد رويشة محبوبا لدى المغاربة ومعروفا بحبه للخير وللوطن، يجمع على حبه كل المغاربة سواء الناطقين بالأمازيغية أو العربية، وكثير هم المغاربة الذين لا يفهمون اللغة الأمازيغية ولكن تواضعه وعبقريته ومكارم أخلاقه حببت الأغنية الأمازيغية للجميع.
Share this article :

إرسال تعليق

اعجبني

المشاركات الشائعة

 
يدعم الموقع : احمادي حسن
جميع الحقوق محفوظة le mond amazigh © 2013.
تصميم مدونة التطوير
الموقع يستخدم منتج بلوجر