أما عن هذا المقال فلقد قررت كتابته عندما كنت أتمشى في إحدى الاسواق ورأيت العدد الكبير من الافلام الامازيغية التي تخرج الى الاسواق المغربية والعدد الكبير من الفنانين الامازيغ خاصة الشباب الذي يزداد كل عام مع العلم ان الوزارة المعنية في البلاد لا تدعم الفن الامازيغي الا بشكل قليل جدا مقارنة مع الدعم الذي تمنحه للجهة الاخرى…..
وهنا أريد ان أحيي كل المخرجين والمنتجين والفنانين الامازيغ الذي يمتعوننا بأجمل الافلام وأحييهم على صبرهم وسعيهم في الدفع بالفن الامازيغي على الرغم من كل الصعوبات الذي
يجدونها أمامهم وانطلاقا من حبهم هذا للفن والامازيغية بشكل خاص ومن هنا أريد ان اطلب منكم ان تبحثوا في كتب التاريخ عن سيرة حياة أجدادنا الامازيغ الفلاسفة منهم والحكماء والباحثين وملوك ثمازغا خاصة ديهيا فـكم أتمنى ان يخرج فيلم عن حياتها وعن كل ما فعلته من أجل أرض ثمازغـا فمثل هذه الافلام ستُعرف الجيل الصاعد بتاريخه وتاريخ أجداده الامازيغي,هذا طلبي ليكم يا اهل الفن السابع الامازيغي
أعرف انه امر صعب جدا لكن لو لم اكن اعرف من هم الامازيغ لما كتبت هذه المقالة,سأختم بأن اذكر بـما قالته الملكة ديهيا “…..وداعا يا تجار العبيد، سأترك التاريخ في قلب أطفالي وأحفادي، وسأترك الأمازيغية في قلب شمال إفريقيا” لذى دعونا لا نخدلها, تحية حب ونضال لكل امازيغي حر. وسنة أمازيغية سعيدة وكل عام والشعب الأمازيغي حر
إرسال تعليق