السيرة الداتية لفنان فاطمة تبعمرانت

الخميس، 23 مايو 20130 التعليقات

 
 
فاطمة تبعمرانت هي فنانة مغنية امازيغية تتميز بصوتها الجميل وبكلماتها التي لا تبتعد كثيرا عن المجال الاجتماعي والثقافي للإنسان  الامازيغي. نجمة الموسيقى الأمازيغية، اسمها الحقيقي فاطمة شاهو، وتعرف بـفاطمة تبعمرانت من قرية إيد ناصر في قبيلة آيت بوبكر  المنتمية إلى منطقة آيت بعمران، ولدت في عام 1962. نشأت في افران وبالتحديد في قرية إيد سالم قبيلة أوشكرا. ولأنها فقتدت والدتها وهي صغيرة جدا، فقد عاشت مع والدها محمد في قرية إيد وعزيز، قبيلة إيد لعربا في منطقة لاخصاص.
وقد دخلت عالم الغناء والموسيقى، في عام 1983، وذلك بفضل رايس جامع الحميدي. ثم في وقت لاحق انضمت إلى فرقة رايس سعيد أشتوك، ولكن أول بداية رسمية لها كانت مع رايس مولاي محمد بالفقيه وبقيت معه مدة طويلة جدا. عند انتهاء تلك الفترة مع بالفقيه، أخذها رايس محمد البنسير تحت جناحه لفترة ثمانية أشهر. على الرغم من أنها مدة يسيرة، إلا أن تبعمرانت تعلمت الكثير من هذه القمة من الموسيقى الأمازيغية. بعد هذه الفترة الصعبة في حياتها ،قررت بناء شركتها الخاصة لتوظف فيها تجربتها. ففي عام 1991، أنشأت [[تبعمرانت فرقتها الموسيقية الخاصة، وسرعان ما لقيت نجاجا كبيرا وحققت أشرطتها مبيعات خيالية.عرفت تبعمرانت كيف تخلق لنفسها نمطا أصيلا مما أعطي لمسة شخصية لايقاعاتها وكلماتها ومواضيعها. صوتها الأجش والذي كان يمكن أن يكون عائقا أصبح أحد مميزاتها. استاطاعت مجموعتها أن تصبح مدرسة تكون فيها العديد من روايس المستقبل كإيجا تيحيحيت ،فاطمة ترايست ،مولاي أحمد الداودي، عمر أزمز... والكثير. تمكنت فاطمة أن تطور اسلوبها الخاص ،و كرست جهودها للقضايا الأمازيغية باقتدار وتفان. وبالإضافة إلى ذلك علمت نفسها بنفسها ،حيث بدأت تتعلم القراءة والكتابة وإجراء اتصالات مع المثقفين الأمازيغ. انه لشيء عظيم كما يستحق التشجيع. لا توجد منطقة واحدة عبر التراب الوطني لم تقم بها حفلاتها الموسيقية، وعلاوة على ذلك، شاركت في العديد من الاحتفالات الدولية التي أقيمت في عدد من المدن الأوروبية : ميلان وباريس، أمستردام، أوترخت، بروكسل...
 
 
 
Share this article :

إرسال تعليق

اعجبني

المشاركات الشائعة

 
يدعم الموقع : احمادي حسن
جميع الحقوق محفوظة le mond amazigh © 2013.
تصميم مدونة التطوير
الموقع يستخدم منتج بلوجر