المخرج لحسن سرحان: أزيد من 6000 فنان مهدد بالتشرد

الأربعاء، 18 يوليو 20120 التعليقات


الحسن سرحان، بداية مرحبا بك في جريدة ” نبراس الشباب”
في البداية أشكركم وأشكر جريدة “نبراس الشباب” علي اهتمامها بالفن وبالفنانين وأنا جد سعيد بهذا اللقاء
كيف كانت بدايتك الفنية؟
بدايتي الفنية كانت بالمسرح الهواة سنة 1987 وذلك في جمعية “الوحدة للثقافة والرياضة”، هناك كانت انطلاقتي للاشتغال في عدة مسرحيات ك “الطبيب المشاغب” و”سفينة الحريك” إضافة إلي عدة مسرحيات فردية، وفى سنة 1991 كان أول انطلاقة في التصوير وكان ذلك مع المخرج ”كمال كمال” في مسلسل “إدريس الأكبر” ومسلسل من 30 حلقة ثم بثه سنة 1992، ومن ثم شاركت في المسلسل التاريخي “ربيع قرطبة” وفي الفيلم المغربي “ليلة شتاء”.
وأول تجريبتى في السينما المغربية الناطقة بالأمازيغية كانت 1999 مع “محمد مرنيش” فى فيلم (إيويس ن جداس)  و (كار تيمغارين)، ومجموعة من الأفلام الفيديو، وأول تجريبتى فى البطولة المطلقة  كانت 2001 فيلم (إسوينكمن) والقائمة طويلة جدا.
كيف انتقلت من التمثيل إلى الإخراج  والإنتاج؟
كما قلت في السابق أنا كنت  أهتم أكثر بالتمثيل و ألقى راحتي فى التمثيل أكثر من الإخراج، وكنت أهتم بالكتابة ولكن لم يكون طموحي يوما احترافها، لو لم يشجعني عليها الصديق والأخ أحمد الأمغاري المعروف ب “حميد إعشاقن”،  أما الإخراج لم يأتي بالصدفة، وكما ذكرت فعبد ربه، أشتغل مع عدد من المخرجين كـ “كمال كمال” و”فاطمة بوشان” من الدار البيضاء و”يوسف ”الحسن بيجديكن”،  ما أريد قوله تجريبتى فى الإخراج لم تأتي من فراغ شأن عدد من المخرجين، لكن رغم كل هذا فراحتي أجدها أمام الكاميرا أكثر من ما أجدها ورائها، اما عالم الإخراج دفعني إليه “الحسن بيجديكن” عند  ما اشتغلت معه فى فيلم “القيصت نبهيجة د عمر” وفيلم باللهجة المغربية “مسافات” واشتغلت معه مساعد المخرج، وأول فيلم قمت بإخراجه “إلا ربي”  ثم “سامحيي أيوى حنا” وتم عرضه فى جامعة الأخوين، ووصل رصيدي جوبو عيد” من سوريا و “أحمد أمال” و “أحمد بادوج” و “محمد مرنيش” و “إبراهيم حنوضي” و في الثمثيل 18 فيلما فيا الإخراج 13 فيلم منهم 3 باللهجة المغربية الدارجة، وعدد من ألبومات مع المغنيين، فيما رصيدى فى الكتابة  وصل الي 33 عمل إلى الآن.
ما جديد لحسن سرحان في العمل السينمائي “الأمازيغي”؟
أولا السينما لا جديد، أما الفيديو أو التلفزة فى الأونة الأخيرة انتهيت من فيلم مع  المخرج الشاب “يوبا اوبركة” مع مجموع من الوجوه العروفة والوجوه الشابة، وهناك فيلم يوجد حاليا في الأسواق عنوانه “تيسدا الميزان” من كتابة الأستاد محمد محب ومن إخراج عبد ربه، وهو فيلم كوميدي أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور و الآن استعد لتصوير فيلم جديد يحكي عن قصة أحد الفنانين، أحد أعمدة الأغنية الأمازيغية، وسيتم تصويره إن شاء الله فى كل من شيشاوة و الصويرة وأكادير و تارودانت .
ما هي العراقيل التي تواجه السينما المغربية “الأمازيغية”؟
الكل يعرف أزمة السينما الأمازيغية، أولا الدعم،  السينما الأمازيغية لم تحصل بعد على الدعم الكافي، ولا أحد يحترم القانون المنظم للقطاع، وعلى مستوي القنوات العمومية، ليس هناك تساوي الفرص  إضافة إلي  المعضلة الكبيرة وهي القرصنة.
رسالة الحسن سرحان للحكومة الجديدة بخصوص القطاع الفني؟
كل ما أطلبه من الحكومة هو أن تهتم بالفنان  وتحمى إبداعاته من القراصنة  وتوفير الدعم الكافي للقطاع  وإخراج قانون  لمحاربة القرصنة، الأمر سهل كما فعلت عند ما خرجت قانون حزام السلامة فى قطاع السير،  خرج القانون وثم تطبيقه في نفس الوقت، لما لا يفعلون ذلك مع القرصنة، وأقول للحكومة أيضا أن أزيد من 30 شركة إنتاج أفلست بسبب القرصنة وأزيد من 6000 فنان مهدد بالتشرد.
إليك فسحة حرة  للتعبير بحرية؟
أستغلها لأشكر “نبراس الشباب” على اهتمامها بالفن والفنانين، و أنا سعيد بتواجدي معكم فى هذا المنبر،  وأشكركم جزيل الشكر على تشجيعكم للفنان.
أعجبك الخبر؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك:
Share this article :

إرسال تعليق

اعجبني

المشاركات الشائعة

 
يدعم الموقع : احمادي حسن
جميع الحقوق محفوظة le mond amazigh © 2013.
تصميم مدونة التطوير
الموقع يستخدم منتج بلوجر