حميد شريت الملقب ب ‘إيدير” من مواليد سنة 1949 بقرية آيث لحسن بمنطقة لقبايل بالجزائر،نشأ و ترعرع داخل وسط أمازيغي محض مما جعل منه مناضلا و فنانا أمازيغيا بكل المقاييس.درس خلال مرحلته الدراسية علم الجيولوجيا،فتخصصه هذا كاد أن يقوده إلى الإشتغال بإحدى المؤسسات البترولية بالجزائر.غير أنه في الأخير اشتغل بإذاعة الجزائر سنة 1973،فحينها سجل أغنيته الشهيرة “أبابا ء ينوبا” التي لقيت نجاحا كبيرا حيث وصلت شهرتها إلى العالمية.من هنا بدأت مسيرة ايدير الفنية الذي قام سنة 1976 بإصدار ألبومه الغنائي الأول الحامل لإسم “أبابا ء ينوبا”،فهذه الأخيرة هي التي أدخلت ايدير إلى عالم النجومية من أوسع أبوابها.
تعلم الفنان الأمازيغي ايدير العزف على آلة القيتارة و عمره لم يتجاوز سن التاسعة،هذا ما ساهم بشكل ملفت في بروز اسم جديد في الساحة الفنية الأمازيغية خلال عقد السبعينات اسمه “ايدير”.فقد تمكن خلال مسيرته الفنية التي لازالت مستمرة من إصدار مجموعة من الألبومات الغنائية،و التي سنتطرق إليها خلال هذا البورتري.فبعد إصداره لألبومه الأول سنة 1976 عاد ايدير ليسجل ألبوما ثانيا حمل عنوان “أيراش ناغ”،و في سنة 1991 قام هذا الأخير بإعادة تسجيل 17 أغنية من ألبوميه الأولين. ثم بعدها بدأت شهرة ايدير تزداد يوما بعد يوم خصوصا بعدما أصبح يتوصل بمجموعة من الدعوات من أجل إحياء سهرات و مهرجانات ذات صبغة عالمية،ليتم بعدها تصنيف أغاني الفنان الأمازيغي ايدير ضمن الموسيقى العالمية.
فخلال عقد التسعينات بدأ ايدير يطور شيئا ما الموسيقى التي يشتغل عليها،و ذلك باستعماله لعدة ايقاعات موسيقية تحتوي على مجموعة من الالات الموسيقية.كما شهدت أيضا هذه الفترة احياء ايدير لمجموعة من الملتقيات الفنية إلى جانب فنانين عالميين،فلا زال هذا الأخير ليومنا هذا يبدع و ينتج أغاني مع شلة من الفنانين المشهورين على الصعيد العالمي.
أما فيما يخص القضايا التي يعالجها ايدير في أغانيه نجد أنها متنوعة،فهو يعالج بالدرجة الأولى القضية الأمازيغية،القضايا الإجتماعية،القضايا الإنسانية…أما فيما يخص اللغات التي يغني بها ايدير إلى جانب اللغة الأمازيغية نجد اللغة الفرنسية التي يستعملها بكثرة في أغانيه….فمن أشهر أغانيه نجد :
-أبابا ء ينوبا
-أسندو
-زويت رويت
-أزواو
-تيزي وزو
-la France des couleurs
-tout ce temps
-……….
إرسال تعليق